ارتشف بعضا من حاضري ...
لماذا انا هنا....
بدأت بتقليب كتاب حياتي...
انه موضوع هناك فوق المنضدة المبتلية به ...
ارسم السعادة بتلك الريشة الجميلة
....الى ان تأتي تلك القسوة وتنتزعها....
يوما في السماء وبين النجوم...
ويوما...بين حبات الثري...
لكني الذي لا يتغير
انا بطل تلك القصة الممزقة اطرافها...
من بعد الهمسات
لم يبقى سوى الصدى ..
مهجورة تلك القصة فقد انارتها الف ليلة بدر منيرة ...
من غير ان تاخذ بعضا من نوره لتنير عتمتها ...
محرومة ...من اي ملامح لكي تعرف بها ...
وان كانت تشبهني تلك القصة ...
.....انها من غير روح....