المشاركة الأصلية كتبت بواسطة: angel eyes;1109146 الحــب ٌّ ليـــس روايـــة ً شــرقية ً بختـــامهـــا يتــــزوج ُ الأبطـــال لكنَّـــــه الإبحـــار ُ دون َ سفينـــة ٍ وشعورنــا أن َّ الوصـول َ مُحال
وضعتها ....شعار ابدي ..على دفتري اشعار.. حبري لم يعد يكتب الا الوداع والفراق والاحزان...ويكون بقدر ....ليس باحمق ...رغما عنا ...
عندما نكتب لا نكتب بحبر القلم....بل نكتب بدماء القلوب...فعذرا ان ظهرت بعض الجراح على السطور....
تعبت من سرد مقولات الامل التي لا تشفي ذاك الجرح...
اهات ارتسمت ...كلمات سطرت ...عبارات كتبت بعد ان نضجت ...
.
لا ننال ما نريـــد ... فنحـزن و نتــألم ..لكن لماذا لا نفكر جيداً .. فقد نكون محظوظيـــن في عـــدم حصولنـــا علـى مــا نريـــد....
بعد كل هذا .
.
اطفئت شموعي ليعم الظلام...
واقفلت باب الحكايات...
هــــــــــــدوء عم ذاكرتي ....بعد تلك الهمسات...
يـُشبه ُ جزيرة من الجنون
شوّهت ملامح غيره ُ
ليظل ّ هو َ الشئ الوحيد
الذي ْ ينزف ُ بقسوة
كأن ّ الدمع َ على جسده ِ فولاذي ّ اللون .. قمري ّ اليدين ..
يتـّسخ ُ تلقائيا ً ، ويـُغتسل ُ به ِ
ليظل ّ عالقا ً في مداه ُ الســابق
مـُلتصقا ً بحواسّه ِ .. الملوّنة
مُخاطبا ً ايـّاه ُ على هيئة ِ جزء ٍ منه ُ
كأنـّه ُ هو َ الذي يـَســكن ُ نفســه ُ ....
.
.
يـُشبه ُ جزيرة من الجنون
محاطة بالكتب المائيّة
وكـلّـما نظر َ في داخل كتاب
فقد عينا ً اخـرى
لأن ّ ملح الكتاب قد تراكم َ فيها ....
.
.
يَحمل ُ ملامح َ الأنســان ،
ويُقبّل ُ فتاة تعشــقه ُ
ويأكل التين َ والزيتون
ليـسـتمر ّ على قيد الحياة فقط ..
.
.
يـُشــبه ُ جزيرة من الجنون
ويُرمّم ُ ذاته ُ بالفوضى
ولا أحد َ يفهم معنى أن يُصبح َ هو َ كاتبا ً او لا شــئ ،
او لا شـئ في كلا الحالتين ..!
لأنه ُ بالرغم من أنـّه ُ يمشــي في جانب امرأة او صديق
الا أنـّه ُ يرى نفســه ُ أمـامه ُ
مأكول َ الكتف .. ابيض َ الذات
ولا يـُكـلّم ُ نفســه ُ في الخلف
لأن ّ المصطلح العام ، لوجود الجنون
قد سُـرق من طرف ِ حذائه ِ الأيســر
عندمــا كان يرضع ُ من صدر ِ امـّه ِ
وهو َ يضحك ُ عليهــا ..!!
شوّهت ملامح غيره ُ
ليظل ّ هو َ الشئ الوحيد
الذي ْ ينزف ُ بقسوة
كأن ّ الدمع َ على جسده ِ فولاذي ّ اللون .. قمري ّ اليدين ..
يتـّسخ ُ تلقائيا ً ، ويـُغتسل ُ به ِ
ليظل ّ عالقا ً في مداه ُ الســابق
مـُلتصقا ً بحواسّه ِ .. الملوّنة
مُخاطبا ً ايـّاه ُ على هيئة ِ جزء ٍ منه ُ
كأنـّه ُ هو َ الذي يـَســكن ُ نفســه ُ ....
.
.
يـُشبه ُ جزيرة من الجنون
محاطة بالكتب المائيّة
وكـلّـما نظر َ في داخل كتاب
فقد عينا ً اخـرى
لأن ّ ملح الكتاب قد تراكم َ فيها ....
.
.
يَحمل ُ ملامح َ الأنســان ،
ويُقبّل ُ فتاة تعشــقه ُ
ويأكل التين َ والزيتون
ليـسـتمر ّ على قيد الحياة فقط ..
.
.
يـُشــبه ُ جزيرة من الجنون
ويُرمّم ُ ذاته ُ بالفوضى
ولا أحد َ يفهم معنى أن يُصبح َ هو َ كاتبا ً او لا شــئ ،
او لا شـئ في كلا الحالتين ..!
لأنه ُ بالرغم من أنـّه ُ يمشــي في جانب امرأة او صديق
الا أنـّه ُ يرى نفســه ُ أمـامه ُ
مأكول َ الكتف .. ابيض َ الذات
ولا يـُكـلّم ُ نفســه ُ في الخلف
لأن ّ المصطلح العام ، لوجود الجنون
قد سُـرق من طرف ِ حذائه ِ الأيســر
عندمــا كان يرضع ُ من صدر ِ امـّه ِ
وهو َ يضحك ُ عليهــا ..!!