لو كانت الايام عونا لنا... لما تركتنا حائرين في طرقاتها ..
لو كان الزمن محبا لنا... لما تركنا هو الاخر ضائعين في ازماته..
لا الزمان ولا الايام ولا حتى الاماكن تحبنا اوتدرك لنا الخير او الوانه..
لماذا؟؟ لا نعرف السبب....
لربما ثأر قديم بيننا او حقد حاقد ...
لن نترك لزمن او غيره ...
مكانا او شظى لحظة في خارطة اعمارنا......
ولن ندع عقرب الوقت الذي يتحكم بامعان باوقانتا..
لن يعبث بنا اي قدر كان يكن ...
لن يكون سوى اضغاث احلام عشناها وسنودعها يوما..
ولكن هذه الاضغاث الى متى سوف تنتهي وما هو الفصل الاخير قبل ستارة الاوهام ؟؟؟
لا اعلم ؟؟ولا اعلم من يعلم ...