وتعبر غيمة من دفء قلبينا ؛؛
ونكتبنا على جدران الأزمنة حبيبين ؛؛!
ونكتبنا حبيبين لن يُبعثر قلبيهما رماد الوقت والنسيان ؛؛
ونتيقنُ أن ربيع حبنا لن يستحيل خريفاً تسكنه تفاصيلُ الوجع ؛؛!
فأيها الساكن دمي حلماً نقياً ؛؛
كُن فجري وليلي ؛؛ !
كُن شطآني وخلجاني ؛؛
كُن صفصاف ضيعتي وأضواء مدينتي ؛؛!
كُن تراتيلي وحكاياتي ومواويلي ؛؛!
كُن الكون إن شئتَ..لأُلملم أشلائي وأُشعلَ قناديلي ؛؛!
فأنا يا رفيف دمي ؛؛
لازلتُ أنتظرك
وكلّ يومٍ يزيد شغفي للقاك أكثر و أكثر ؛؛!
فـ َهل قلتُ لكَ أحبكَ ؛؛؟!
كاذب ٌ لو قلتها ؛؛!
أنا عاشقة؛؛
ومازال عشقكَ يبعثر قلبي المُتعب ؛؛
بين نار الفقد ؛؛ ووجع المسافات ؛؛! !
فأنت بواد ....وانا يلوكني ألف واد وواد
فــــ يا قديستي جاردينيا
لبي النداء
.........سبع اعوام
ولا زلت في ماكن الانتظار
على قارعة الطريق
وقد أكل الشيب ثلثي عمري