بروحي العنيدة المتراكمة على جسد ميت ارحب بعقولكم النيرة في بيتي في قمقمتي الغريبة فهناك جدار كلام وهنا جدار صمت والسقف موت وموت ...
أرواحكم الراحلون عنها تريدنا متغيرين ولكنني ( بصمة ) خلقت ولن أتغير سياستي في الحب انكِ انتِ ملكي لا (أكثر) ... ولكن يلزمني الحنين للتذكر ويلزمني الشقاء للتعب فأنا رومنتيكي ومن عصر خيالي أحب اي امرأة في طريقي واتركها اذا ما أحسست بأنها لا تعشقني عشقاً جنونيا....
سأحكي للناس غداً بأنني (انا) الذي كان على الخطأ (وانتي) أم الأخطاء (سأقول) أنني الذي تركتك مرغما فالكبرياء ييحتاج لبعض الأحيان للكذب والكذب صحرائك القاحلة التي ربيتها على الأمطار ....
سأكتب على منضة الرماد في بيتي (أحبك) لعلها تحترق من أوجاعي ومن مياهي الحارة وأجلب كاسات نبيذي فيما بعد (وأسكر) على فراقك لعلي أدخل جنتك السوداء في الماضي فأنا مستقبلي الماضي ... وحاضري هو الماضي (ومستقبلي) شيء استثنائي .
لعل الحياة غداً ستعجنني وترميني بحضن امرأة (أخرى) فافرحي يا سيدتي لأنني سأكون وفياً لها ( وسأنساكِ للأبد) فأنت لم ترتقي لمساوى الحثالة بعد كي اتذكرها ....