راحلون ,,, ومسافرون عن حياتكم لا أطلب منكم سو تقبيلي لأنعالكم (هذا إن عدت ) وعادت الي احلامكم
مسافرون والجرح يطويه جرح اخر دون سلاسل تقيده ليصبح رمزا للصلاة والتعاويذ ......
فجأة ,, ولدت مرغماً على البكاء فنحن الذين واجهنا شعور الذنب فيكم ونحن الذين كتبناكم جملة هادئة بين الأسطر
روحي تتعذب أما ارواحكم صاحبة العذاب الأزلي ,, راحل عن حياتكم لغير رجعة ربما أموت غدا او البارحة قد اعيش ولكنني كتبت لكم بدمع من ذهب ...
أرجوكِ فاطمة ان تذكريني كلما حاول الزمان نسياني ,, فلولا عشقي لك ما كتبت اسمك على لساني ولم اتزوج جنية لأكون حمامة بين يداكي قد تتركين الحنان ولكنني اضغاث ارواح ازور قبور الاحياء عن بعد ....
ربما يأتي خريفي هذا وانت بعيدة .. ولكن تذكري ان صيفي وشتائي وربيعي كان معك ...
راحلون عنكم ,, فلا ذكرى الا ذاكرة قلبكم الذي احبني وأنا احببته