أنا اسف عمّا جرى لي ،
لك ِ وحدك ِ ، عن وطن ٍ
يبحث ُ عن قدم كلب ٍ ،
ليمسك َ لغزة الشارد .. سحابة ً ،
ضبابا ً ، يلم ّ دموع التائهين ..
هل ما زال َ ينبت ُ لحمي فيك ِ ؟؟
عيناي َ .. عيني ْ نصف َ قلبي ؟؟
وجهي َ الذي أكلته ُ الدمـى ؟؟
- هل ينُبت ُ الفولاذ في لحم البشر زهرة ؟
أنا مثل الفئ يذوب وقت الشمس
يصف الماء بأنه ُ دوران الارض
يُفكر ، ويرسم عينان ِ مثقفتين
يقتلعهما ، ويظل يكتب ُ في العمر ِ
في الدفئ .. في رائحة الصقيع
يظل ّ يكتب عن دمه ِ ..
ويرسم خيالا ً ليقتل حقيقة الصوت ..
هل ما زال ينبت ُ فيك ِ آخر لحمي ؟؟
آخر رئتاي .. آخر قلبي ؟؟