كان يا ماكان~
.
.
.
زماآن
كانت رائحة البامية
تتسرب من نافذة جيراننا
وساعة الجوفيال,,في يد
جدي أغلى..
أجهزة المنزل,أقل سعراً
وأكثر حداثة
وحباتـ المطر,أكثر اكتنازاً بالماء
كانت أخبار التاسعة,أخف دمّاً
والشمس تشرق..في أفواهنا أطيب
والطرقاتـ أقل ازدحاماً
وبنات المدراس..
يخبئن أنوثتهن داخل كتاب العلوم
زمان كانت تنشر نتائج البكالوريا
في صفحات الجرائد
لم نكن يوما نعرف الهاتف
ولا الانترنت,,
كان الكمون علاجا لآلم البطن
والأولاد يقبلون يد الجارة,صباح العيد,
في ذلكـ الزمان!!
كانت كل الأمهات
يعجنن الطحين في الفجر
ويخبزنه مع شروق الشمس
وحليب طازج,,تشتريه بأقل الأسعار
كان المطر لايخلف موعده السنوي
في آذاآر..
أي حياة أحلى؟؟
حياتنا أم حياتهم؟؟
.
.
.
زماآن
كانت رائحة البامية
تتسرب من نافذة جيراننا
وساعة الجوفيال,,في يد
جدي أغلى..
أجهزة المنزل,أقل سعراً
وأكثر حداثة
وحباتـ المطر,أكثر اكتنازاً بالماء
كانت أخبار التاسعة,أخف دمّاً
والشمس تشرق..في أفواهنا أطيب
والطرقاتـ أقل ازدحاماً
وبنات المدراس..
يخبئن أنوثتهن داخل كتاب العلوم
زمان كانت تنشر نتائج البكالوريا
في صفحات الجرائد
لم نكن يوما نعرف الهاتف
ولا الانترنت,,
كان الكمون علاجا لآلم البطن
والأولاد يقبلون يد الجارة,صباح العيد,
في ذلكـ الزمان!!
كانت كل الأمهات
يعجنن الطحين في الفجر
ويخبزنه مع شروق الشمس
وحليب طازج,,تشتريه بأقل الأسعار
كان المطر لايخلف موعده السنوي
في آذاآر..
أي حياة أحلى؟؟
حياتنا أم حياتهم؟؟