إستعدت وعيي ...! .
إستفقت على صدى دوي صفارات الإنذار التي ملأت حنايا الروح .!
يا للهول .!
أرى قلبي الآن كعملاق متحرر لا يشبهه شيء .!؟
لكنه مربوط الى طاولة التخــدير ..!
بعيد الآن عن كل الحسابات ..! لله درك أيها القلب .. ألا تحسب آهاتك ؟
هناك الخسوف والكسوف ..! حسابات لهـــا ..!
إنتعشت الآن الذاكرة بعد أن نفضت عنها خيوط عناكِب الخيبات والأحزان .!
سقطت الأقنعة ... كل الأقنعة ..! إلا قناعكِ ؟!
يا أنتِ .... وتعلمين نفسكِ .!
تعالي وأحرقي قناعكِ ... مزقي عن شفاهكِ إبتسامة المجامله .!
وإخلعي عن أهدابكِ نظرة التردد الخائف شبه المهذب ..!
يا أنتِ ..!
سأقول الآن ما أؤمن به .. ولو إستحالت الحنجرة إحتراقا .. والحرف سكينـا !
هنــــاك ......
أجساد مبللة بعطر الشمس وعرق الشهوة للحياة ...
وهناك ..!
جسـد يرقص ( الروك أند رول ) بحيويه .. وفي عنقه خنجر مغمد ..!
إلهي .... أيهما أنــــا ..؟!
يا أنتِِِِ ...
منذ الساعه ... أصبحت لي كوطن ضائع .. ! خرج في تاريخه ..و لم ولن يعود
الأوصاف .. بدأت أنساهــــا ....
وسأضع في آخر الإعلان ملاحظه ألا وهــي
"الرجــاء ممن يعرف شيئا عدم الإتصال .. لأني قررت النسيان "
...
أيتها الوطن الضائع ...
لم تعودي بالنسبة لي كالأطفــال ..
فلم يعد في عينيكِ ذاك البريق المشوب بالعاطفه ...
لم يعد في حركاتكِ وحديثكِ ذاك الخبث الساذج .. والمكر المحبب !
إذا .. أقرأتِ إسمكِ اليوم في عمود الوفيــات .؟؟!
....
هنـــا ... في أدراجي قنبلة موقوته من كلمات أكاد أسمع تكات ساعتها
أدراجي تنطق الآن ..
رحمتك إلهي ..!
تريد أن تسأل .. لأن الجواب في جنازة الصمت ..!
تعاود الكرّه ..! تقول .. لا سؤال عندي .. لأن الجواب أعرج .!
يكفيك الآن يا أدراجي .. فقد حكم عليكِ بالصمت سلفــا ..
وقنبلتكِ الموقوته محكوم عليها بالعبوديــه .!!
فلا ضير أن تصرخــي مرة واحده ..! وتسقطي بعدهــا عن جرف الصقيع المعتم .!
...
يا أنـــتِ ..!
أتعاقبيني بقصّ أجنحتي كذاك الطير الذي يعاقب عندمـا يترك سيده .؟؟!
ويحـــكِ .!
ألا تعلمين أن الأجنحة كالمخلوقات الأسطوريه ..
فعند قصـها تنبت من جديد ..
كجذوع الشجر .. قويه
وكالحقــد ... شرســـه ..!
ألــــم قـــــابــــع ...!
تقبلي مروري العثر
على حرفك المتندي ربيعا ً وجنانا ً
أعذريني.....على تقصيري أختي
بالود ألقاك ِ
.