وسادة مبعثرة وراس منفوش على شتائية تبعث الحزن والسعادة وتهديها لوجه بريء لا يعرف معنى الشقاء.
رحى لا تعرف القمح اطلاقا ،شرابها احمر يهوي من العروق نئيا عن قبول الصمت والبحث عن شيء يوقف النزيف ، هاهنا انا اليوم .... عدت الى نفس المكان المظلم والكاس لا يفارقني احاول نسيان مرارة الواقع اضحك تارة ....وابكي اخرى ،اذرف دموعي دمآ يمزق جلدي كيف وصلت هنا ....؟؟ وهل سأعود ...؟
سأعود ؟؟ سؤال حائر بين خشبة عقلي ومسمار الحياة لا شيء فيا يحمل الروح ما عادت كلماتي تمطر فرحا فيا قاتلي عجل بتلك الرصاصة علها تشفيني من كل داء وما كل داء الا له دواء ودوائي الموت يا قاتلي لاتخلص من الاوجاع ربما كنا هناك عند حافة النهر الظالم بهدوء الرياح وجنون الاشجار ومفارقة الفرح للعقول وبدئ الحزن الذي يرتكن الى زاوية تلك الحانة ماذا عساني ان ابوح لكأس نبيذي ............
يسلمو نزار