وسادة مبعثرة وراس منفوش على شتائية تبعث الحزن والسعادة وتهديها لوجه بريء لا يعرف معنى الشقاء.
رحى لا تعرف القمح اطلاقا ،شرابها احمر يهوي من العروق نئيا عن قبول الصمت والبحث عن شيء يوقف النزيف ، هاهنا انا اليوم .... عدت الى نفس المكان المظلم والكاس لا يفارقني احاول نسيان مرارة الواقع اضحك تارة .... وابكي اخرى ،اذرف دموعي دمآ يمزق جلدي كيف وصلت هنا ....؟؟ وهل سأعود ...؟