أيُها الناسْ ... جئتُكمً اليومَ أشتكيْ ما في داخِليْ مِن مُصابْ
أيُها الناسْ ... جئتُكمً قارِعاً كُلَ الأبوابْ
أنا لستُ عُنصُرياً و لا طائِفياً و لستُ أنمتيْ لإيِ أحزابْ
أنا عربيُ الأصلِ مُسلِمٌ تابعُ سيدَ المُرسَلينَ مُحمدً وَ عابدُ الغفورُ التوابْ
أيُها الناسْ ... ما في داخِليْ هُوَ هَمٌ مكتوبٌ عَلى جَبينِ العربْ
ما أتيتُ أقولهُ أمامكمٌ ...
قولُ لِسانٍ عربيٌ حُرٌ قد أُرهِقَ مِنهُ التعبْ
أما إكتفينا يا أخوةَ العربْ إغتراباً فيما بيننَا دونَ سَببْ
مَكائِدُ العدوْ كَثُرتْ وَ أعيدَتْ وَ تبدَلتْ ...
حتى أنسوّنا أسمَ العَربْ