ماذا سأكتبُ عنكِ بعدُ.؟؟؟
وكيف أُقنِعُ هذه الدنيا بأنّي ما حَبَبْتُكِ فيكِ..؟؟
لكنّي حَبَبْتُكِ في القصيدةِ..؟؟
يعلمُ الناس أنّي لا أراكِ سوى لِماماً ...خلفَ أبوابِ الأغاني،
أو مصادفةً .....على طُرقِ السنينِ
وليس ما بيني ..وبينكِ ....غيرُ جسرِ الأبجديةِ
أنا كاذبٌ.. مهما أقُلْ
ألصمتُ في الغرفاتِ يشهدُ وحدتي
والليلُ يشهدُ أنّ كلَّ وسائدي إبَـرٌ
وأغطيتي... المطرْ.
سأحاولُ الآن التّنصُّلَ من دموعي..
والتّغاضي ...عن نزيزِ الجرحِ،
أرسمَ مشهداً للروحِ مبتعداً ...
عن المعنى وعن تفسيرِ أحزاني القديمةِ,
لم يعدْ في وُسْعِ قلبي سردَ سيرتهِ على المطرِ الخفيفِ،
سأُرجِعُ الآن الزهورَ إلى الحدائقِ،
والكلامَ إلى الهواتفِ،
والرسائلَ للحمامْ
ندماً ..على ما فاتَ من وردٍ
وخشيةَ ..أن أخونَ الأبجديةَ
مرّتينْ
أنا ما مَسَسْتُكِ قطُّ..... إلا في زُجاجِ محابري
ما مرّ ثغري قطُّ..... إلا فوقَ ناياتِ الأنينِ
وما شممتكِ قطّ
[/SIZE]
لكن مذ حملتُ قصائدي
ظنّوا بأنّي... بائعٌ للوردِ..
لم أعتدْ عليكِ
ولم ننمْ متعانقَينِ ..على رصيفِ البحر يوماً
لم نكن إلا خُرافةَ ريشةٍ غمَّستُها بالخمرِ لما ضاقَ بي
حبري
لقد تعبتُ من الحنينِ ...ومن صدى الغرباءِ فيّ
هكذا تغدو الخسارةُ ..رااايةً... بيدِ الحنين,
وتصبحُ الأنثى.. ممالِكَ للبكاءِ،
وُلاتُها الشعراءُ ..واللغةُ الخرابُ.
وهكذا...
أصحو لأقنعَ هذهِ الدّنيا
بأنّي ما حبَبْتُكِ في القصيدةِ
بل حبَبْتُكِ فيكِ..
ماذا سوفَ أكتبُ.؟؟
كاذبٌ.. مهما صدَقتُ
وعاشقٌ ..مهما ادّعيتُ
وشاعرٌ..[SIZE=4]حتى الأبدْ
ي ت ي م...