لَم أنم من الليل الإ قليلا ..
وَ أستيقظ جفني مُعلناً بداية مشوار تعَب يومي طويل ..!
رفضت ذَلِك .. متكور على وجعي بالفراش .. عابساً .. متقلباً .. متأففاً ..!
نهَضت مكرهاً .. فلا شيء يغري للصحو هذا الصبَاح ..!
لآ شيء جميل .. فـَ الضياء مُعتم , والسحاب شُتت بياضَه .. وَ " قمريه " منذُ الأمس تركن على نافذة الجار .. يبدو أنها مكسورة الجناح ..!
أطلق زفرة متربّص بها الفقد .. للعوامل المحرضة للعيش
مضنية تلك تبعيات الافتقاد لشيء أشبه مايكون بالأكسجين
والتي وصلت بي إلى مرحلة التبلد
أحمل كلي وأرمي به .. أمام هذا الجهاز ..
فقد أصبحت تفاصيل وجعي على شبكة الأنترنت وعلى مرأى العالم ..!